الفضيحة في أبسط تعريفاتها هي تجاوز يطعن المجتمع في أخلاقياته ومعتقداته، ولكن ذلك التجاوز الأخلاقي يظل مسألة نسبية لخضوعه لتغير الزمان والمكان، ولكن الفضيحة الرياضية أو "الفضيحة الكروية" على وجه التحديد تعد استثناءً مما سبق، حيث لا يختلف عليها عشاق كرة القدم كثيرًا في أي بلد من بلدان العالم، حيث أن كرة القدم بشعبيتها الطاغية ونجومها وأنديتها بشهرتهم الواسعة يجب أن يقدموا القدوة الأخلاقية الجيدة لملايين البشر الذين يتعلقون بهم.فالنموذج الأخلاقي الجيد والتنافس الرياضي الشريف سوف يظل لهما أهمية تفوق المتعة الكروية التي يقدمها لنا هؤلاء النجوم وتلك الأندية، ولذلك كانت الصحافة الرياضية الغربية وغيرها من الكيانات التي لها علاقة بالميدان الكروي حريصة أشد الحرص على كشف النقاب عن أي تجاوزات أخلاقية في ملاعب كرة القدم دون مواربة أو مجاملة أو خضوع لمصالح خاصة بأي شكل من الأشكال .
تقدم ملفًا مصغرًا ومركزًا يشتمل على أشهر 7 فضائح كروية في التاريخ، أعدته صحيفة "التايمز" اللندنية ورصدت من خلاله تاريخيًا أكثر الفضائح الرياضية شهرة وتأثيرًا وتم التوصل إلى أشهر 50 فضيحة رياضية على مدار قرن كامل من الزمان، وكان من بين هذه الفضائح الرياضية المتنوعة العديد من الفضائح الكروية اخترنا من بينها الفضائح السبعة الأكثر شهرة والتي أحدثت دويًا هائلاً ولا تزال عالقة بالذاكرة الكروية العالمية .
و هنقدم الفضائح واحده واحده لسماع راى الاعضاء